اسكريبت يونوسى كامل بقلم عهد عامر
يونس المحمدى نازل المعرض السنادى
عرفتى ازاى
افتحى الفيسبوك يا حبيبة كده
فتحت الفيسبوك لقيته فعلا ناشر بوست بيقول انه عامل حفلة توقيع لروايته الجديده فى معرض الكتاب الجمعة الجاية
حبيبة غريبة يونس من زمان جدا بينزل روايات وهو مش بينزل يا مريم
مريم دى فرصة متتعوضش وطبعا البيج فان ليونس المحمدى لازم تروح
حبيبة ده كده كده بينا نجيب اوتفيت جديد
ضحكت مريم ونزلنا سوا نشترى لبس جديد
مريم نفسى اعرف اشمعنا الفستان الاسود والخمار الكافيه اللى ماسكة فيهم فيه ألوان حلوة اهى!
حبيبة وهى بتتفرج على الفساتين يونس فى كل الروايات اللى بينزلها بيدقق اوى ان البطله بتكون لابسه كده وهى بتقابل البطل اول مره وانا هقابله اول مره
مريم انتى ليه محسسانى انك البطلة اللى هتقابل البطل يا بنتى هو يعرفك اصلا!
حبيبة يكفى إنى أنا عارفاه وحفظاه اكتر من نفسى
مريم والله يا بنتى انتى مخك تعبان امشى الله يهديكى نكمل باقى الاوتفيت امشى
ضحكت حبيبة على صحبتها ومشيت وهى بتدعى من كل قلبها تلاقى اللبس اللى عايزاه
مريم اخيرا اكتمل الاوتفيت يلا نمشى بقى
حبيبة لسه أهم حاجة
مريم ايه تاااانى
حبيبة خاتم الفراشة
مريم ليه ده كمان
حبيبة لا ده عشان انا بحبه مش اكتر
اشتروا الخاتم وروحوا على البيت ودخلت حبيبة اوضتها وفردت اللبس قدامها وفضلت تتأمل فيه
حبيبة يا ترى هيعرفنى يعرفك ايه يا هبلة انتى كمان!
ضحكت على نفسها وعلى شدة تعلقها بيونس
صحيت تانى يوم بكل نشاط واتوضت وصلت الفجر وقعدت فى البلكونه تشرب كابتشينو مع رواية ليونس المحمدى
فاقت على صوت الفون وكانت مريم
مريم ها يا ست الحبيبة جهزتى حاجتك وجهزتى ولا لسه
حبيبة طبعا لو حلفتلك انى لسه بقرأ فى روايته هتقولى كذابه صح
مريم
حبيبة بخضه بتهزرى يا مريم اقفلى يا لهووووى
قفلت مع مريم وجريت بسرعه اخدت شاور ولبست الاوتفيت اللى اختارته بعنايه وكمان لبست الخاتم واخدت كل روايات يونس فى شنطتها والهديه اللى اشترتهاله ونزلت بسرعه قابلت مريم وطلبوا اوبر يوصلهم
مريم وهى بتبص من الشباك شكلها هتمطر يا بيبا
حبيبة يا ريت بجد وأعيش اجواء المطر فى المعرض حاجه ف قمة الروعه
مريم اه وتتعبى ويجيلك دور برد
حبيبةكله فدا يونس ورواياته
مريم انتى هتجرالك حاجة
بتعلقك بيونس ده ده مجرد كاتب يا حبيبة فوقى
حبيبة عارفة انه كاتب وعارفه ان زى مانا مچنونة بيه فيه الآلاف بنات وولاد مجنونيين بيه اكتر منى بس انا حبيت الشخص اللى عنده كل المشاعر دى وبيخرجها فى الروايات حبيت الشخص الغامض اللى بيكتب من ورا قناع غامض لا اى حاجه تخصه غير اسمه وشكله وبس وأما يقرر ينزل المعرض السنادى متخيله كام واحد هيجيله واللى واثقه منه ان الاغلب ان مكنش الكل جاى عشان يكتشف شخصية يونس اكتر واكتر منكرش انى واحدة منهم بس انا الاساس عندى انى رايحه لكاتبى المفضل اقدمله هدية لطيفه ويوقعلى على كل الروايات دى
مريم هيسيب كل اللى جاى
ويوقعلك على عشر روايات غير الجديده
حبيبة انا وحظى بقى
مريم المهم انك متسيبيش ايدى ابدا واحنا جوة انا عارفه انك بتتوترى من الدوشة والزحمه بس انا معاكى اتفقنا
حبيبة باستها فى خدها ربنا يديمك فى حياتى يا صحبة عمرى انتى
وصلوا المعرض وقطعوا التذاكر ودخلوا واتفاجئوا بعدد الناس الكبير اللى جوة حدث تاريخى بيحصل مرة كل سنه وبيجيله ناس من جميع انحاء العالم لازم يبقى بالضخامة دى
دخلوا الصالات بتاعة المعرض لحد م وصلوا لمكان روايه
المكان اللى يونس بيوقع فيه وعرفوا انه بلازا ١ وجريوا ع المكان
مريم يانهارى كل دى ناس
حبيبة مش قولتلك هتلاقى الآلاف جاى!
ضحكت مريم عليها وشايفه صحبتها واقفه ھتموت وتوصل ليونس جوة بس مش قادرة خوفا من الازدحام اللى حاصل من ناحية ومن ناحية تانى انها مستحيل تخالط الشباب اللى واقفه كل دى عشان التوقيع!
مريم تعالى نشرب حاجه تكون الزحمة هدت شوية
حبيبة تعالى
مشيوا عند مكان قهوة ابو عوف وشربوا قهوه وفضلوا يتصوروا وخصوصا حبيبة عشان الاوتفيت كان عاجبها جدااا
فجأة المطر نزل وحبيبة فضلت تدور تحته وهى فرحانه اوى ومريم تصورها بفرحة وكأن فرحة حبيبة عدوى انتقلت لمريم تلقائى
مريم كفايه بقى تعالى نلحق يونس قبل م المطر يشد
جريوا على مكان يونس لقيوا الزحام اتفض وقالوا ان يونس مشى عشان المطر وعشان العدد كبير اوى
زعلت حبيبة وعيونها دمعت
مريم بحزن على صحبتها
متزعليش ان شآء الله المعرض الجاي تقابليه
حبيبة كان نفسى اقابله يا مريم واقوله انا اد ايه بحب كتاباته وحفظاها كلها وكمان طابعه كل روايه فى بوك ماركت وجرابات للفون كنت عايزة اشوفه يا مريم
حضنتها مريم وفضلت تهديها وخدتها وكانوا هيخرجوا م المعرض
مريم يا لهوى ع النسيان
حبيبة فيه ايه
مريم سارة اختى عايزه ادوات الانمى استنى هنا هدخل اجيبها بسرعه وارجع
حبيبة هاجى معاكى
مريم لا لا خليكى وانا مش هتأخر
ودخلت بسرعه المعرض تانى وحبيبه فضلت تتمشى فى الجنينه بتاعه المعرض وهى زعلانه
حبيبة يعنى مكنشى قادر يستنى شوية كمان كان زمانه موقعلى على الروايه!
وفضلت تمشى وهى سرحانه لحد م لقيت نفسها ف حته بعيده خالص عن مكان مريم حاولت ترجع معرفتش
حبيبة يا ربى وقت سرحان ده انا مش عارفه اوصل لمريم
وحاولت
لان المعرض جوة مفيهوش شبكة
وقفت مكانها وكانت عند بوابة الخروج الخلفيه ومكنتش عارفه تتصرف وهوب المطر نزل تانى
حبيبة اهى كملت وقته ده تانى
وفضلت ټعيط مع المطر وشكلها كان زى الاطفال وقعدت على الرصيف الموجود ومن حسن حظها ان مكنش فيه حد
فجأة عربية وقفت قصادها ونزل منها شخص بسرعة
حضرتك كويسة يا أنسة
حبيبة بعياط صحبتى ضاعت ومش عارفه اروح وكمان جيت عشان اشوف يونس المحمدى ومشى مقدرش يستنى ربع ساعه وبس اشوفه ويوقعلى انا عايزة اروح
واتفتحت فى العياط تانى
يونس كتم ضحكته بالعافية وقال طيب اتفضلى معايا اوصلك!
هنا حبيبة رفعت وشها لا شكرا انا هستنى مر يونس المحمدى!
يونس أيوة انا
حبيبة مكنتش عارفه ترد فضلت تبصله وكأنها مش مصدقه انه قدامها فونها رن كذا مره وهى مركزتش معاه
مريم وهى بتجرى عليها حرام عليكى يا حبيبة خضتينى
مشيتى ليه
حبيبة مالك
حبيبه شاورت على يونس اللى واقف ومش قادر يمسك نفسه من الضحك على منظر حبيبة
مريم وه يونس
يونس انتى كمان لا فوقيها المطر هيغرقنا
فاقت حبيبة من تأملاتها ومرة واحده قالت
حبيبة انا عايزاك توقعلى
يونس هوقعلك واعملك اللى عايزاه بس اركبوا الدنيا مطر
وفعلا ركبوا ورا ويونس كان قدام سايق العربيه
حبيبة مريم احلفى ع المصحف انى راكبة مع يونس المحمدى
مريم انتى المطر لحس عقلك شكله اظبطى ها
حبببة استغفر الله العظيم
سكتوا طول الطريق ويونس وصل بيهم كافيه ع البحر وركن وبص عليهم
يونس تعالو ننزل نشرب حاجة دافيه يكون المطر هدى عشان تعرفوا تمشوا وبالمرة اوقعلك يا انسة
حبيبة بصت لمريم بتردد ومريم شجعتها وفعلا نزلوا وكان الكافيه هادى نوعا ما
اختار يونس ترابيزه وقعد
هو وحبيبة ومريم
يونس ورينى يا ستى الروايه اوقعلك
مريم بهمس رواية دانت طيب اوى
حبيبة خرجت كل الروايات من شنطتها
واللى فاجات يونس انها
